أشار إدوارد سعيد في «الاستشراق» إلى أن «ثمة مغالطة في أن يُفترض أن الفوضى الهائجة، الإشكالية، التي لا يمكن التكهن بمساراتها، والتي يعيش فيها الإنسان يمكن أن تفهم على أساس ما تقوله الكتب — النصوص». ولكن يبدو أن مجال الدراسات الإسلامية لم ينتبه إلى ذلك كثيراً. تُشدِّد الأوصاف الوظيفية في هذا المجال على أهمية معرفة النصوص القديمة، وغالباً ما تَفترض الأبحاث المنشورة أنه يمكن مثلاً فهم الصوفية من خلال قراءة الفلسفة الصوفية فقط، دون النظر إلى ما يفعلونه الصوفيون في الواقع، ومثالٌ على ذلك كتاب «ما الإسلام؟» (2016) لشهاب أحمد.
اقرأ المزيد